Tuesday, February 23, 2016

دواير

دواير

اعرف ما يدور بذهنك ... اعرف ماذا تنتظر 
اسم المقال شيق الي حد ما و بدأ الكل يفكر عن من سنحاول تطبيق كلام هذا المقال في الواقع

غالبا اول ما سيخطر على بالك من اسم المقال هو اغنية بنلف في دواير و دعني اصدمك بان فكرة المقال هي هي نفس فكرة الاغنية( قوم اقفل يا راجل بلا وجع دماغ) ... لو كملت انا مش مسئول 

*- من اين نبدأ هذه المرة !! لعلها تكون من اصدق المرات في هذا السؤال ... نبتدي منين فعلا ؟ نبتدي منين بجد 

الواقع الذي يحتم علينا الدوران في دوائر 
لا نعرف متى وضعت لنا ؟ و من وضعها ؟ومانهايتها ؟ كل ما نملكه هو الدوران ...

وبينما نحن نتسائل يكون الواقع اشد قسوة بفرض الجري بسرعة اكبر في مسارنا في هذه الدوائر 

اجري .. اجري ... طب انا مين و رايح فين .. اجري ..  طب اجري ليه  .... 

صمت يسود المكان وتزداد السرعة اكثر واكثر حتى انك لا تعد قادر على مجرد التفكير في كيف تقف او تخرج عن النص .... انت تدور و تدور و تدور 

الدوائر كثيرة و متنوعة ... وكلما ازدادت دوائرك ازدادت حياتك صعوبة ... 

هناك مثلا دائرة العمل ؛ فالكل يعمل. الكل يدور بل ويجري عن قصد في هذه الدائرة. بداية من الطالب المطلوب منه اعلى الدرجات في الهندسة و الكيمياء  و اللغة العربية والفيزياء والاحياء والتاريخ و الجغرافيا .... ف عليّ ان اكون مميز ونابغة في كل هذا كي احافظ على مساري في الدائرة لاتحول بعدها لجامعة ذات مواد اكبر واكثر تعقيدا و من بعدها لسوق العمل و لا اعرف ما الخطوة القادمة لعلي اصبح خبير استراتيجي في يوم ما 😃😃

احذر من ان تدخل دائرة العمل وتنسى حياتك فمن الممكن التنقل في اكثر من مكان باكثر من وظيفة ولكن لايمكنك التنقل لحياة اخرى بشخص اخر 

وهناك دائرة المشاعر على اختلاف نوع المشاعر
حب او كره ؛ فالمشاعر تتوالد بطريقة غريبه 
فالحب ياتي بحب اكثر و الكره ياتي بكره اشر و الخوف ياتي  بالاكثر رعباً 

هي ايضا من اخطر الدوائر واكثرها خدعة ... فانت لا تقوى علي مصارحة نفسك بانك في دائرة ... 
اتحداك بان تقرر اين انت بالتحديد في هذه الدائرة؛ فانت يوم في اعالي السماء و يوم في اسافل الارض ... 

هذه الدوائر عليك التحرك فيها بمنتهى البطئ ويفضل لو كنت تعتمد على عقلك قبل قلبك لئلا تقع في حيرة يوما ما 
فتنخدع وراء قلبك وتندم يوما 
فالحيرة هي قلب يريد و عقل لايريد 

هناك دائرة الانا و هي اكبر الدوائر واكثرها تعقيدا ... بمجرد دخولك في نطاق مسارها فلا تملك الا ان تنجرف في سرعتها الشديدة التي لا تتركك الا وان تقذف بك بشدة الي الهاوية 

هناك دائرة الاجتماعيات المنمقة التي تدعو دائما الي المجاملات الروتينية فاقدة الاحساس

هناك دائرة البحث عن اشياء ناقصة والتي لا تنتهي فلا تحصل علي شئ الا وتطمح في شئ اخر و تستمر الدائرة بوضع نواقصك امامك باحتراف شديد و ترتيب مدهش يجعلك تنسى شكر الله على ما معك او تدخل في شهوة مطلقة لكل ماهو ليس معك

هل فكّرت يوما لماذا هي دائرة ! لا بداية لها ولا نهاية ... لايمكن ان تحدد موضع للخروج منها .. لكي تخرج منها عليك اتخاذ قرار بعنف و تتوقع اثناء خروجك منها الارتطام بما حولك ... لعل كثيرين يرفضون الخروج من هذه الدوائر خوفا من نتيجة الارتطام .. ويفضلون الموت وهم يدورون عن الحياة في دوائر جديدة افضل

قليلون من يحاولون الخروج من هذه الدوائر او علي الاقل محاولة الخروج بعض الشئ عن النص 
هؤلاء الذين قرروا التفكير و التحليل؛ 
اعرف واحدا منهم معرفة شخصية تحدثت معه وجها لوجه وصارحته بكل دوائره 
اخبرني بان عليه التفكير اكثر واكثر في حواري معه
قرر الامساك بورقة وقلم و ان يكتب ما يدور بعقله ... اول ما بدأ كتابته مقال عنوانه دواير ومضمونه الآتي 

اعرف ما يدور بذهنك ... اعرف ماذا تنتظر 
اسم المقال شيق الي حد ما و بدأ الكل يفكر عن من سنحاول تطبيق كلام هذا المقال في الواقع

غالبا اول ما سيخطر على بالك من اسم المقال هو اغنية بنلف في دواير و دعني اصدمك بان فكرة المقال هي هي نفس فكرة الاغنية( قوم اقفل يا راجل بلا وجع دماغ) ... لو كملت انا مش مسئول 

*- من اين نبدأ هذه المرة !! لعلها تكون من اصدق المرات في هذا السؤال ... نبتدي منين فعلا ؟ نبتدي منين بجد 

الواقع الذي يحتم علينا الدوران في دوائر 
لا نعرف متى وضعت لنا ؟ و من وضعها ؟ومانهايتها ؟ كل ما نملكه هو الدوران ...

وبينما نحن نتسائل يكون الواقع اشد قسوة بفرض الجري بسرعة اكبر في مسارنا في هذه الدوائر 

اجري .. اجري ... طب انا مين و رايح فين .. اجري ..  طب اجري ليه  .... 

صمت يسود المكان وتزداد السرعة اكثر واكثر حتى انك لا تعد قادر على مجرد التفكير في كيف تقف او تخرج عن النص .... انت تدور و تدور و تدور 

الدوائر كثيرة و متنوعة ... وكلما ازدادت دوائرك ازدادت حياتك صعوبة ... 

هناك مثلا دائرة العمل ؛ فالكل يعمل. الكل يدور بل ويجري عن قصد في هذه الدائرة. بداية من الطالب المطلوب منه اعلى الدرجات في الهندسة و الكيمياء  و اللغة العربية والفيزياء والاحياء والتاريخ و الجغرافيا .... ف عليّ ان اكون مميز ونابغة في كل هذا كي احافظ على مساري في الدائرة لاتحول بعدها لجامعة ذات مواد اكبر واكثر تعقيدا و من بعدها لسوق العمل و لا اعرف ما الخطوة القادمة لعلي اصبح خبير استراتيجي في يوم ما 😃😃

احذر من ان تدخل دائرة العمل وتنسى حياتك فمن الممكن التنقل في اكثر من مكان باكثر من وظيفة ولكن لايمكنك التنقل لحياة اخرى بشخص اخر 

وهناك دائرة المشاعر على اختلاف نوع المشاعر
حب او كره ؛ فالمشاعر تتوالد بطريقة غريبه 
فالحب ياتي بحب اكثر و الكره ياتي بكره اشر و الخوف ياتي  بالاكثر رعباً 

هي ايضا من اخطر الدوائر واكثرها خدعة ... فانت لا تقوى علي مصارحة نفسك بانك في دائرة ... 
اتحداك بان تقرر اين انت بالتحديد في هذه الدائرة؛ فانت يوم في اعالي السماء و يوم في اسافل الارض ... 

هذه الدوائر عليك التحرك فيها بمنتهى البطئ ويفضل لو كنت تعتمد على عقلك قبل قلبك لئلا تقع في حيرة يوما ما 
فتنخدع وراء قلبك وتندم يوما 
فالحيرة هي قلب يريد و عقل لايريد 

هناك دائرة الانا و هي اكبر الدوائر واكثرها تعقيدا ... بمجرد دخولك في نطاق مسارها فلا تملك الا ان تنجرف في سرعتها الشديدة التي لا تتركك الا وان تقذف بك بشدة الي الهاوية 

هناك دائرة الاجتماعيات المنمقة التي تدعو دائما الي المجاملات الروتينية فاقدة الاحساس

هناك دائرة البحث عن اشياء ناقصة والتي لا تنتهي فلا تحصل علي شئ الا وتطمح في شئ اخر و تستمر الدائرة بوضع نواقصك امامك باحتراف شديد و ترتيب مدهش يجعلك تنسى شكر الله على ما معك او تدخل في شهوة مطلقة لكل ماهو ليس معك

هل فكّرت يوما لماذا هي دائرة ! لا بداية لها ولا نهاية ... لايمكن ان تحدد موضع للخروج منها .. لكي تخرج منها عليك اتخاذ قرار بعنف و تتوقع اثناء خروجك منها الارتطام بما حولك ... لعل كثيرين يرفضون الخروج من هذه الدوائر خوفا من نتيجة الارتطام .. ويفضلون الموت وهم يدورون عن الحياة في دوائر جديدة افضل

قليلون من يحاولون الخروج من هذه الدوائر او علي الاقل محاولة الخروج بعض الشئ عن النص 
هؤلاء الذين قرروا التفكير و التحليل؛ 
اعرف واحدا منهم معرفة شخصية تحدثت معه وجها لوجه وصارحته بكل دوائره 
اخبرني بان عليه التفكير اكثر واكثر في حواري معه
قرر الامساك بورقة وقلم و ان يكتب ما يدور بعقله ... اول ما بدأ كتابته مقال عنوانه دواير ومضمونه الآتي

اعرف ما يدور بذهنك ... اعرف ماذا تنتظر 
اسم المقال شيق الي حد ما و بدأ الكل يفكر عن من سنحاول تطبيق كلام هذا المقال في الواقع

غالبا اول ما سيخطر على بالك من اسم المقال هو اغنية بنلف في دواير و دعني اصدمك بان فكرة المقال هي هي نفس فكرة الاغنية( قوم اقفل يا راجل بلا وجع دماغ) ... لو كملت انا مش مسئول 

*- من اين نبدأ هذه المرة !! لعلها تكون من اصدق المرات في هذا السؤال ... نبتدي منين فعلا ؟ نبتدي منين بجد 

الواقع الذي يحتم علينا الدوران في دوائر 
لا نعرف متى وضعت لنا ؟ و من وضعها ؟ومانهايتها ؟ كل ما نملكه هو الدوران ...

وبينما نحن نتسائل يكون الواقع اشد قسوة بفرض الجري بسرعة اكبر في مسارنا في هذه الدوائر 

اجري .. اجري ... طب انا مين و رايح فين .. اجري ..  طب اجري ليه  .... 

صمت يسود المكان وتزداد السرعة اكثر واكثر حتى انك لا تعد قادر على مجرد التفكير في كيف تقف او تخرج عن النص .... انت تدور و تدور و تدور 

الدوائر كثيرة و متنوعة ... وكلما ازدادت دوائرك ازدادت حياتك صعوبة ... 

هناك مثلا دائرة العمل ؛ فالكل يعمل. الكل يدور بل ويجري عن قصد في هذه الدائرة. بداية من الطالب المطلوب منه اعلى الدرجات في الهندسة و الكيمياء  و اللغة العربية والفيزياء والاحياء والتاريخ و الجغرافيا .... ف عليّ ان اكون مميز ونابغة في كل هذا كي احافظ على مساري في الدائرة لاتحول بعدها لجامعة ذات مواد اكبر واكثر تعقيدا و من بعدها لسوق العمل و لا اعرف ما الخطوة القادمة لعلي اصبح خبير استراتيجي في يوم ما 😃😃

احذر من ان تدخل دائرة العمل وتنسى حياتك فمن الممكن التنقل في اكثر من مكان باكثر من وظيفة ولكن لايمكنك التنقل لحياة اخرى بشخص اخر 

وهناك دائرة المشاعر على اختلاف نوع المشاعر
حب او كره ؛ فالمشاعر تتوالد بطريقة غريبه 
فالحب ياتي بحب اكثر و الكره ياتي بكره اشر و الخوف ياتي  بالاكثر رعباً 

هي ايضا من اخطر الدوائر واكثرها خدعة ... فانت لا تقوى علي مصارحة نفسك بانك في دائرة ... 
اتحداك بان تقرر اين انت بالتحديد في هذه الدائرة؛ فانت يوم في اعالي السماء و يوم في اسافل الارض ... 

هذه الدوائر عليك التحرك فيها بمنتهى البطئ ويفضل لو كنت تعتمد على عقلك قبل قلبك لئلا تقع في حيرة يوما ما 
فتنخدع وراء قلبك وتندم يوما 
فالحيرة هي قلب يريد و عقل لايريد 

هناك دائرة الانا و هي اكبر الدوائر واكثرها تعقيدا ... بمجرد دخولك في نطاق مسارها فلا تملك الا ان تنجرف في سرعتها الشديدة التي لا تتركك الا وان تقذف بك بشدة الي الهاوية 

هناك دائرة الاجتماعيات المنمقة التي تدعو دائما الي المجاملات الروتينية فاقدة الاحساس

هناك دائرة البحث عن اشياء ناقصة والتي لا تنتهي فلا تحصل علي شئ الا وتطمح في شئ اخر و تستمر الدائرة بوضع نواقصك امامك باحتراف شديد و ترتيب مدهش يجعلك تنسى شكر الله على ما معك او تدخل في شهوة مطلقة لكل ماهو ليس معك

هل فكّرت يوما لماذا هي دائرة ! لا بداية لها ولا نهاية ... لايمكن ان تحدد موضع للخروج منها .. لكي تخرج منها عليك اتخاذ قرار بعنف و تتوقع اثناء خروجك منها الارتطام بما حولك ... لعل كثيرين يرفضون الخروج من هذه الدوائر خوفا من نتيجة الارتطام .. ويفضلون الموت وهم يدورون عن الحياة في دوائر جديدة افضل

قليلون من يحاولون الخروج من هذه الدوائر او علي الاقل محاولة الخروج بعض الشئ عن النص 
هؤلاء الذين قرروا التفكير و التحليل؛ 
اعرف واحدا منهم معرفة شخصية تحدثت معه وجها لوجه وصارحته بكل دوائره 
اخبرني بان عليه التفكير اكثر واكثر في حواري معه
قرر الامساك بورقة وقلم و ان يكتب ما يدور بعقله ... اول ما بدأ كتابته مقال عنوانه دواير ومضمونه الآتي
....
.....