Tuesday, August 11, 2015

الفضيحة

اتوقع دخول الكثيرين لهذا المقال 
فنحن بطبيعتنا نعشق الفضائح 
ترى عن من؟ و ماذا ستكون الفضيحة؟ 
الاهم و الاهم ماذا ستكون نتيجة الفضيحة؟!

هل سيهرب المفضوح ؟؟ هل سيحاول اثبات العكس ؟؟ ام سيستمر في افعاله لتزداد الفضيحة ؟؟

دعوني ابدا المقال بإحباطكم فلن أذكر اسم احد
 لن أذكر اسم المفضوح
دعني اسرد لكم أفعاله :

هذا المفضوح الذي فضحته عينيه .. او الذي عن قصد يفضح نفسه بعينيه .. يستمتع بأن يرى الناس تراه في موضع المفضوح .. ولكنه مفضوح وعيناه مفضوحه !!

هذا المفضوح الذي فضحته أفعاله .. الذي يقول شيئ وافعاله شئ آخر .. الذي عندما تراه تنظر له في بعين مدمعة .. وتقول له لماذا فضحت نفسك

هذا المفضوح الذي يفضحه كلامه .. لا يستطيع ان يرواغ بالكلام يمينا ويسارا ليصل لمعلومة يريدها .. هو فاضح نفسه ببساطته وطيبته .. يحاول ان يكون ذكيا و لكنه مفضوح !!

هذا المفضوح الذي يظهر قوة في اشد واقسى المواقف التي يمر بها  .. يظهر كالأسد الصامد الذي لا يهمه شيء .. اه لو عرفتم حاله من الداخل .. آه لو فضح من الداخل لرأيتم ابرأ الأطفال وهو يبكي...

هذا المفضوح الذي يظهر حبه لجميع الناس وهو لا يحب غير نفسه .. الذي يتقن فن الاجتماعيات ولكن قلبه بارد .. هو يحب حب الناس ولا يحب الناس .. فضحته تصرفاته في ذات المرات 

هذا المفضوح الذي يظهر بأنه لا يحبك ويعتبرك انسان كمثل باقي الناس .. يحاول ان يظهر دائما انك كمثل الباقين ولكن فضحته نظره او كلمة صادقة تجاهك او مشاعر لا يفهمها ولا يشعر بها احد غيرك

هذا المفضوح الذي يمثل دور الخادم الصادق وهو اقل واقل من اعتى الخطاة .. ليس عن تواضع ولكنها الحقيقة .. هذا وانه لم يفضحه احد في عالمنا .. سيفضحه الديان وسيفضح كل اعماله امام الجميع

في نهاية المقال
الكل مفضوح .. والكل يخاف من فضيحة
الكل بلا استثناء يخاف من فضيحة .. فهناك من
يخاف من فضيحة الكذب
يخاف من فضيحة الأنانية
يخاف من فضيحة الكبرياء
يخاف من فضيحة الحب
يخاف من فضيحة الخادم الممثل
يخاف من فضيحة السرقة
يخاف من فضيحة القسوة
يخاف من فضيحة الغش
يخاف من فضيحة الظلم

يخاف ان يراه الناس وهو مفضوح .. ولكن سيأتي الوقت الذي ستفضح فيه كل أفعالنا وتوزن بحق .. لنري أي مشاعر او افكار او تصرفات كانت صادقة وأي كانت تستحق الفضيحة

اعتذر عن اسلوبي الضعيف .. ربما لأني لم اكتب منذ فترة .. ربما لقلة قراءاتي.. أو ربما لأني مفضوح !!



Saturday, May 23, 2015

" إهرب .. إهرب لحياتك "


لأول مرة اشعر بهذا الإحساس بالجوع للكتابة ..
احتجت ان اكتب لهذا المقال.. ربما هذا الإحتياج منذ فترة
ف انا الآن في مرحلة الهروب الكبيرة .. اهرب من كل شئ
فا انا اهرب من الواقع بالكتابة ..
اهرب من كل الأفكار التي تراودني .. بل و اهرب من كل الأسئلة ..
اجعلني اكون اكثر صراحة فانا اهرب من التفكير في اي شئ مع نفسي
نعم .. انا الآن هارب بمعني الكلمة

اعزائي .. الهروب لذيذ في بداياته .. ممتع فعلا .. انظر لنفسك الآن .. انت هارب .. انظر .. لا شئ حدث .. انسي .. انت هارب 


عندما بدأت الكتابة .. واردت التحدث عن الهروب .. اول ما خطر علي ذهني هي عنوان المقال (إهرب لحياتك)
وبدأت بالبحث عن ظروف هذه الجملة التي كنت اعرف انها من سفر التكوين و كانت عند وقت حرق سدوم وعمورة الممتلئة شرا .. هذه الجملة قالها الملاك لـ لوط عندما اخبره بأن يهرب لأن الله سيحرق سدوم و عمورة بالكبريت والنار
قال له بالنص:
"اهرب لحياتك.لا تنظر الى ورائك ولا تقف في كل الدائرة.اهرب الى الجبل لئلا تهلك."

تذكرت ايضا لحظة هروب يوسف من امرأة فوطيفار ..
وكان النص:
" فَتَرَكَ ثَوْبَهُ فِي يَدِهَا وَهَرَبَ وَخَرَجَ إِلَى خَارِجٍ."

نلاحظ في الحالتين انه هروب صحي .. مفيد ..
هروب من أجل الحياة

عندما تتحدث مع احد مدعي العقل الشديد في هذا الزمن .. وتقول له بان الحل هو الهروب .. ينظر اليك وكأنك شخص ضعيف فاشل لا تقدر علي مواجهة الصعاب ..

لكن الحقيقة انك قوي .. بل وأكثر ذكاءا .. فالمعارك التي تكون نتيجتها خسارتك .. من الذكاء ان تهرب منها قبل موتك

لا أريد اطالة الحديث عن لوط و يوسف وكيف انهما نجا بفضل هروبهما
ولا اريد أن استرسل في وصف حالتي وكيف انا هارب من كل شئ

كل ما اريد ان اقدمه هو نصيحة لإخوتي ..
عندما تبدأ الهروب .. اختار طريق الهروب ..
لا تهرب من الحزن إلي الكآبة والإنتحار
لا تهرب من الخوف .. إلي اليأس
لا تهرب من الضعف لما هو أضعف

عن نفسي اخترت الطريق الآن بكل وضوح  .. اهرب من التفكير بأي شئ إلي الله .. وإلي خدمته
ادّعي .. واعذرني يارب انت كنت ضعفت كثيرا ..
ادّعي بأنك المنقذ من كل سوء ..
فاهرب بتوجيه فكرك وعقلك وقلبك وحواسك وجسدك وكل شئ إلي الله وخدمته
عليك ان لا تجد دقيقة واحدة في اليوم لتجلس فيها مع نفسك تفكر في أي شئ ..
من خدمة إلي خدمة ومن نشاط إلي نشاط ومن عمل إلي عمل ومن ومن إلي و إلي

أثق في الله  .. أثق ليس من فرط الإيمان .. ولكني أثق من شدة إعيائي ومحاولاتي الفاشلة !!

أعلم ان الله لن يتركني .. وسيكشف لي الكثير والكثير عن إرادته ..

الآن ليس علي سوي الاستمرار في الهروب !! 

Monday, March 09, 2015

بدون عنوان

لا ادعي اني كاتب ماهر .. او اني مثقف مقارنتي بغيري
او بسبب قراءاتي الضئيلة اصبحت شيئا .. او بسبب ما مررت وامر به كل يوم صرت علامة وناصح لغيري بمقالات 

كل مرة كنت اكتب فيها .. كنت اتحدث الي نفسي سرا بأفكار في عقلي واوجه رسائل ضمنية لأشخاص في حياتي 

كان مضمون الرسالة قليلا ما يصل الي نفسي ودائما ما يصل الي من كنت اكتب لهم مقالاتي
لا اقلل من الجميع الذي كان يقرأ بصفة عامة .. ولكن هذه هي الحقيقة

ولكن من اجل الأمانة هذه المرة من المرات التي اكتب فيها مقال بصفة عامة لأجل كل الناس ..
ربما هي المرة الأولي التي اكتب بها في المدونة بدون مسودة تعديل .. هي المرة الأولي التي اكتب بها بدون عنوان  

بدون عنوان هذا هو حالنا .. نحن لانعرف اي شئ عن انفسنا 
حقيقة مؤلمة .. ولكن اثبت لي العكس ..
هل تعرف ماهو مصيرك ؟؟ هل تعرف ماهي الاسباب التي جعلت شخصيتك كحالها الآن ؟؟

دعني اوضح لك بمثال
ماذا لو لم تكن ولدت علي ديانتك الحالية .. هل كنت ستختار الديانة الأخري ؟؟ قليلون هم الذين يفعلون هذا .. هؤلاء هم اصحاب العناوين الحقيقية
ماذا لو كنت ولدت في بيت فقير لا تقدر علي شراء ابسط حقوق معيشتك ؟؟
ماذا لو كنت ولدت وانت فاقد لأحد أعضائك ؟؟

هذه الأسئلة السخيفة التي بدون عنوان التي لا نريد ان نواجهها علي الإطلاق واذا واجهناها سنهرب من إجابتها أو سنتجمل في إجاباتنا لها .. هي الحقيقة اننا بدون عنوان

بدون عنوان

الحقيقة اننا كلنا بلا عنوان
ونخطئ كثيرا عندما نحاول وضع عناوين لأنفسنا

لا تجعل لنفسك عنوان واضح يعرفه الجميع
لا تجعل الناس تقرأك بمجرد رؤيتك
لا تجعل الناس تشعر بما انت فيه
لا تجعل نفسك في صورة الضعيف لكي يشفق الجميع عليك
لا تجعل اخبارك متاحة للكل
لا تجعل الناس تعرف بما تفكر فيه الآن
لا تجعل احد يشاركك نفسك ومشاعرك وافكارك وحياتك
لا تجعل نفسك صغيرا في افعالك وافكارك

لن أسطر عليكم مشاعري الآن .. وهل انا في سعادة بالغة بحالي الآن ام لا

سأبقي بلا عنوان

Saturday, February 28, 2015

نعمة الألم (بدون صور) .. مقال ليلي

كل واحد فينا شعر  بالألم والحزن ..

تألمت عندما مات والدي وانا صغير بينما كنت اتخيل انه من المفترض ان يعيش لسنوات طويلة بجانبي كي يراني اتزوج ويحمل احفاده ويراهم وهم يكبرون امام عينيه ..
تألمت أثناء خدمتي .. كنت أري السيدة اللي كنت اقول لها يا "تيته" ومرضها الزهايمر يسلب عقلها .. كنت أراها تموت ببطئ أمام عيني ولا كنت أقوي إلا ان اطيعها في بعض الأحيان .. واضحك في بعض الأحيان الأخري علي عفويتها نتيجة هذا المرض
تألمت علي فقدن أبي مرة اخري .. ابي الروحي .. الذي ليس له بديل ابدا .. لن انسي يوم دخوله الكنيسة وكيف كانت حالتي ..
تألمت بسبب ابني في الخدمة الذي مات بسبب مرض السرطان .. حملته علي يدي ورجلي طوال طريق عودة  طويل وكنت في غاية السعادة لخروجه من المستشفي .. الا ان الله قطع هذه السعادة حتي مضت بضعة أيام واسترد فيها الله وديعته ...
تألمت بألم اصدقائي وهم يفقدون آبائهم وأمهاتهم ... كنت أتألم كمثلهم تماما .. كنت اعيش كل موقف في حياتهم كأنه لي .. اشعر بما يشعرون بالتحديد ..
تألمت لأجل أولادي في الخدمة الذين يموتون كل يوم بسبب الخطية وليس لي قدرة الا علي الحزن والبكاء والألم لما سيعانونه في قادم حياتهم ..
تألمت انا شخصيا في علاقاتي الكثيرة .. العاطفية والغير عاطفية .. نظرا لأني" زي ما بيقولوا حساس شويتين"
تألمت كلما رأيت أناسا تموت .. تألمت كلما سمعت اخبار انفجارات وحروب .. تألمت علي رؤية الشهداء ..
تألمت أكثر وأكثر علي حالي .. اين انا ؟؟ أصالح انا ام مرائي ؟؟ أأدعي الإيمان ام ممثل محترف ؟؟
تألمت علي حالي ... حتي أصبحت محترف حزن حقيقي

اتألم واتسائل .. اين انت من كل هذا ؟؟...
ان كنت تجعلني اتألم لأجل اني انسان فاسد .. لقبلت هذا الأمر في الحال .. فانا شرير واستحق الألم الذي أراه فلا توجد مشكلة !!
لكن الأصعب انك تري اناسا تتألم حولك
تري ملائكة حولك تتألم .. تري كثيرين ممن عندهم أمراض كثيرة أو فقدوا بعض اعضائهم او يعانون من السرطان أوغيره يتألمون ... أهذا عادل يا الله ؟؟ أهذا مريح لك ؟؟

اقاموا مرة استفتاء شارك فيه الكثير من الناس .. كان عنوان الاستفتاء : "لو سنحت لك الفرصة لتسأل الله سؤلا واحدا .. ماذا ستسأل ؟؟" وكان الكثيرين لديهم نفس السؤال "لماذا الألم ؟"

أأنت هو الإله المحب الحنون ؟؟ أأنت فعلا من أمرت الأمطار الا تهطل في جنوب قارة افريقيا حتي مات طفل تحمله امه بين يديها بسبب المجاعات وهي تنظر إلي السماء في نظرات استعطاف لقطرات من المطر؟ .. أأنت فعلا موجود ... واذا كنت موجود اتحبنا فعلا ؟؟ اتريد ان ترانا سعداء ولا نتألم ؟؟

اسمع الكثيرين يقولون ان الألم نعمة .. كيف هذا ؟؟
قريت مرة قصة اسمها "الدب والفخ والصياد وربنا"
(دب كان واقع في فخ .. وكان في صياد مشفق عليه بيحاول يطلعه من الفخ ده .. كل اما يحاول الصياد انه يخرجه من الفخ ... الدب يقوم فاكر ان الراجل ده بيهجم عليه .. فيعاند اكتر .. فما كان من الصياد الا بث مادة مخدرة في جسم الدب .. وتخيل معي شعور الدب وهو يري رجلا يهجم عليه ويبث حقنه فيه و يهيأ له انه يحاول قتله؟؟ لا يعرف ان كل هذا بسبب شفقة الصياد علي الدب)
كثير من الناس يروا ان الله يفعل نفس الشئ احيانا .. ونحن لا نفهم احيانا ماذا يحدث لنا كالدب ..
هل نستطيع ان نثق الآن في الصياد ؟؟ هل نستطيع ان نثق بالله في آلامنا ؟؟

فالله كان قادرا ان يخلق العالم من غير شر و من غير حزن و من غير ألم .. ولكن هذه الأشياء ستجعلنا لا نفرح  ولا نري الخير او نشعر بالسعادة .. فالأشياء تُحس من تضاداتها !!

اهذا الكوب بارد ام ساخن .؟؟ فدائما ما يصاحبه سؤال آخر .. بارد او ساخن بالنسبة لإيه ؟؟

انت عارف كويس جدا ان اكتر شئ وحش حصل في العالم كان هو السبب بأفضل شئ حدث للعالم ؟؟
أتتذكر يسوع المسيح .. كيف ان بموته .. كان قيامة لنا كلنا ؟؟
أتكتفي بالصليب .. ولا تري القيامة ؟؟
تذكر دائما لما بتمر بألم .. انت في منتصف القصة .. فانتظر القيامة !!

أعظم المسيحين في التاريح يقولون : انا معاناتهم قد انتهت بجعلهم أكثر اقترابا إلي الله .. ألا تري الإقتراب من الله شئ جيد ؟؟
إذن فالمعاناة والألم هي أفضل شئ ممكن أن يحدث وليس أسوأ شئ...

فالله يسمح بأشياء معينة عمدا .. فالألم قد يكون عمدا لأفضل قادم
عندما تري اخوك الصغير لا يقدر ان يحل الواجب .. وانت تستطيع ان تساعده ولا تساعده .. ابهذا انت قاسي ؟؟
عندما تري بنتك الصغيرة تؤلم نفسها لمحاولة وضع خيط في ابرة .. حتي انها جرحت اصبعها ونزفت مرتين .. كنت تقدر ان تتدخل وتحل المشكلة ولكنك لم ترد .. فقد جاءت في يوم وهي سعيدة .. نسيت كل الألم عندما استطاعت ان تضع الخيط في الإبرة .. كان الألم جيد جدا لها .. فقد تعلمت !!

كيف يمكن لإنسان ان نصنفه بأنه شجاع ان لم يكن سيواجه الكثير من الصعاب و من ثم نحكم عليه !!

دعنا نأخذ من منظور آخر .. ألعل الألم الذي نشعر به هو انذار من الله علي خطأ فعلناه ..
ألعل هذا الألم هو بداية طريق توبة حقيقية !!

ولك حق الإختيار فمثلا سجينان القيا في السجن لما اقترفاه في حياتهما .. واحد منهما تغير كليا واستفاد من معاناة السجن وتغير للأفضل .. والآخر ازداد سوء ... هذا دليل علي ان الإنسان مخيّر !!

ارجع الي كل ما عانيته في حياتك .. وتأمل فيه من وجهة النظر الأخري ..
لا تسأل كم كان مقدار الألم .. بل ماذا تعلمت من هذه المعاناة !!


واسمح لي الآن ان تحكي لي عن حجم المعاناة التي كانت علي الصليب .. هل كان ألم جسدي شديد .. ام ألم نفسي أقسي ؟؟
هل نستطيع ان نقول انه هناك شخص تألم أكثر من الله المتجسد .. الذي بلا خطية وصار خطية لأجلنا !!
كل ألم نشعر به في حياتنا لا اتحدث عن الجسدي فقط بل اتحدث عن الألم الأخلاقي والنفسي .. شعر الله بجزء منه علي الصليب ..

الأهم والأهم هو كيفية احتمال الألم ؟ .. الإجابة هي (فقد احتمل هو) .. لو اردنا ان نكون مع الله .. فعلينا ان نكون مع المعاناة ومع الصليب
في كل مشكلة عليك ان تشكر الله علي النعمة .. شكرا يارب من اجل هذا الألم البسيط الذي لم افهمه في اوانه ...

اتتذكر بعد كل مرحلة من المعاناة مررت بها في حياتك .. كيف كنت تقول لله ولنفسك .. انا مش فاهم ازاي ربنا عملي الخير ده...  ازاي كان في خير بعد الشر اللي انا كنت شايفه ده .. ربنا فعلا عجيب

لا تنسي انه لكي تعبر الألم عليك ان تقبله وتشعر به .. تقبله كما هو .. وتنتظر التعلم في النهاية ..

حينما تفقد شئ عزيز عليك .. تري الألم شديدا جدا .. جدا .. وعميق لدرجة انك تطلب من الله ان يساعدك علي التنفس ، الأكل ، الشرب ، التصرف الطبيعي والا لأصيبت بالشلل .. بعد فترة تري الله وتشعر به يشكل متزايد .. تشعر بحضوره ونعمته ودفئه وتعزيته وتبدأ جروحك في الشفاء بمنتهي البطء عبر الأيام ..

هذه المواقف هي التي عندما تقصها في خدمتك .. هي اول ما ستُصدق .. واول ما يتم قبوله ..

الأهم والأهم .. ان الله كان أمينا معنا .. أخبرنا بأننا سنتعرض لضيقات ومتاعب ..