لا ادعي اني كاتب ماهر .. او اني مثقف مقارنتي بغيري
او بسبب قراءاتي الضئيلة اصبحت شيئا .. او بسبب ما مررت وامر به كل يوم صرت علامة وناصح لغيري بمقالات
كل مرة كنت اكتب فيها .. كنت اتحدث الي نفسي سرا بأفكار في عقلي واوجه رسائل ضمنية لأشخاص في حياتي
كان مضمون الرسالة قليلا ما يصل الي نفسي ودائما ما يصل الي من كنت اكتب لهم مقالاتي
لا اقلل من الجميع الذي كان يقرأ بصفة عامة .. ولكن هذه هي الحقيقة
ولكن من اجل الأمانة هذه المرة من المرات التي اكتب فيها مقال بصفة عامة لأجل كل الناس ..
ربما هي المرة الأولي التي اكتب بها في المدونة بدون مسودة تعديل .. هي المرة الأولي التي اكتب بها بدون عنوان
ربما هي المرة الأولي التي اكتب بها في المدونة بدون مسودة تعديل .. هي المرة الأولي التي اكتب بها بدون عنوان
بدون عنوان هذا هو حالنا .. نحن لانعرف اي شئ عن انفسنا
حقيقة مؤلمة .. ولكن اثبت لي العكس ..
هل تعرف ماهو مصيرك ؟؟ هل تعرف ماهي الاسباب التي جعلت شخصيتك كحالها الآن ؟؟
هل تعرف ماهو مصيرك ؟؟ هل تعرف ماهي الاسباب التي جعلت شخصيتك كحالها الآن ؟؟
دعني اوضح لك بمثال
ماذا لو لم تكن ولدت علي ديانتك الحالية .. هل كنت ستختار الديانة الأخري ؟؟ قليلون هم الذين يفعلون هذا .. هؤلاء هم اصحاب العناوين الحقيقية
ماذا لو كنت ولدت في بيت فقير لا تقدر علي شراء ابسط حقوق معيشتك ؟؟
ماذا لو كنت ولدت وانت فاقد لأحد أعضائك ؟؟
هذه الأسئلة السخيفة التي بدون عنوان التي لا نريد ان نواجهها علي الإطلاق واذا واجهناها سنهرب من إجابتها أو سنتجمل في إجاباتنا لها .. هي الحقيقة اننا بدون عنوان
بدون عنوان
الحقيقة اننا كلنا بلا عنوان
ونخطئ كثيرا عندما نحاول وضع عناوين لأنفسنا
لا تجعل لنفسك عنوان واضح يعرفه الجميع
لا تجعل الناس تقرأك بمجرد رؤيتك
لا تجعل الناس تشعر بما انت فيه
لا تجعل نفسك في صورة الضعيف لكي يشفق الجميع عليك
لا تجعل اخبارك متاحة للكل
لا تجعل الناس تعرف بما تفكر فيه الآن
لا تجعل احد يشاركك نفسك ومشاعرك وافكارك وحياتك
لا تجعل نفسك صغيرا في افعالك وافكارك
لن أسطر عليكم مشاعري الآن .. وهل انا في سعادة بالغة بحالي الآن ام لا
سأبقي بلا عنوان
No comments:
Post a Comment