وبينما ينام الكل الآن ابقى انا وحيداً مستيقظاً
فقد تبدلت ساعاتي ... تغيّرت كثيراً واختلفت عنكم ... استيقظ بينما الكل نائم و اغرق في النوم بينما الكل يعمل ... لا اعلم هل اهرب من الناس ام انه اصبح مجرد فرق توقيت !
نعم ... فتوقيتي غير توقيتكم !
انا من يتحدى الزمن ليقرر فعل اي شئ في الوقت الذي احدده وليس كما تحدده الاعراف والتقاليد..
انا من اقرر متى اذاكر .. ومتى العب ..
انا من اقرر متى احب .. ومتى اختفي واغلق قلبي ..
انا من اقرر متى اعمل و متى افقد كيلوجرامات
انا المدرب واللاعب والحكم !
انا الحاكم بأمري
انا لا اخضع لقوانينكم و لعُرفكم ... لدي ساعتي الخاصة و توقيتي المميز ! ف انا المغامر !
اكره ان اتحدث عن تفاصيل حياتي او عن بعض من مواقف فروق توقيتاتي ... وفي هذا التوقيت لئلا تُفهم على سبيل الخطأ... ولكن لنعتبرها مرة اخرى فرق توقيت (صعبه شوية)
طلب صغير: قبل ان تهاجم هؤلاء الذين يعيشون مواقف حياتهم طبقا لفروق توقيتاتهم دعني اصدمك بانك اول من قبلت فرق التوقيت
فالايمان هو مغامرة ... هو ان تثق في فرق التوقيت وكانه امام عينيك
انا اثق اؤمن واغامر بان يسوع المسيح ابن الله
وعلى الرغم عن استعلان الله لتثبيت هذا الإيمان سواء بالادلة العقلية والروحية
لكنه في النهاية مغامرة
انا اثق في فرق التوقيت ان الها ولد منذ ٢٠١٦ سنة
واثق في فرق التوقيت ان الها صلب منذ ١٩٨٣ سنة
واثق بالعند في فرق التوقيت الغير معلوم انه سيأتي مرة ثانية في خلال ....... سنة
انا اؤمن بفروق التوقيت واؤمن بمغامرة الايمان بفروق التوقيت واؤمن بكل من يغامر بالايمان بفروق التوقيت
ولئلا يأخذنا المقال الى حلقه مفرغه ... دعني اكمل القصة كاملة
المتعه الكامله تأتي لأولئك المغامرون بفروق التوقيت
تخيل انك تذاكر في منتصف الليل ... لوحدك وليس امام اعين والديك ... الكل يتحداك بأنك ستسقط ... وتنجح بفضل مذاكرتك في فرق التوقيت
تخيل انك انتظرت عملاً محدداً يناسبك و يناسب عقلك ... الوقت يمر امام الجميع وانت في نظرهم غارق في الفشل ولكن بفضل فرق توقيتك ما مللت و بدأت تكتب نجاحك بثقة فتحولت نظرات الناس الى انبهار
تخيل انك احببت بصدق .. بصدق .. واعطيت كل ما لك في بئرك العاطفي ... استنزفت كل مشاعرك على شخص واحد وكان الكل يسخر منك او يعطف عليك ... الكل طلب منك التخلي وانت انتظرت للوقت الذي تراه صحيحاً ... اخيراً فزت بمن تحبه .. كانت اعينك ترى وقتاً غير وقتهم فهناك فرق واضح في توقيتك
تخيل انك .... وانك .....
الاهم ان فرق التوقيت الذي تراهن عليه واشجعك ان تراهن عليه بكل ما املك من قوة؛ هذا الفرق في التوقيت يجب ان يكون محسوباً بالثانية ! فأي خلل في موازينك سيجعلك تخطئ في حساب فرق توقيتك الذي تحلم به فستكون النهاية مؤلمة ...
نصيحتي لكم : راهنوا بكل قوتكم على فرق توقيتكم ... ذاكروا في الوقت اللي تحبوه .. اتعبوا قوي في شغلكم ... حب من كل قلبك و متخافش من الوجع ... اوعد الناس بحاجات صعبة واتعب قوي ونفذها ... متخافش من الجرح .. متستناش الهزيمة ... عافر و طلع كل اللي جواك في اي وقت ... راهن على نجاحك في فرق توقيتك !!
وكما قلنا بان الايمان مغامرة و فرق التوقيت مغامرة ... فالمغامرة قابلة للخسارة بنسبة ٥٠% لا اكثر ولا اقل.. وان اخطأت في زيادة او نقصان نسب النجاح والخسارة فهذه بسبب فرق توقيتك ... وعلى المتضرر اللجوء الي الله الذي سيساعده على تصفير عداد الساعة لبدء فرق توقيت جديد 😊😊
No comments:
Post a Comment