كما في بساطة وفقر مذهل أخذ شكلنا ،
هكذا أيضا في بساطة وفقر مذهل أخذنا شكله
ثم أعود وأكرر مرة أخرى أنه بقدر معجزة ميلاد ابن الله في بيت لحم وكيف قد صار
في بشرية ضعيفة مستضعفة مثلنا في كل شيء ، ببساطة وفقر وهدوء مذهل لا يتناسب
ظاهره قط مع حقيقة جوهره ، هكذا وعلى نفس المستوى من الإعجاز المذهل يتم ميلاد
الإنسان من الله ، من السماء ، من فوق ، بالماء ومن الروح القدس في جرن المعمودية ،
بنفس البساطة المذهلة والفقر المذهل الذي ظاهره لا يتناسب مع حقيقة جوهره.
صفحة 10 من كتاب التجسد الإلهي في تعليم القديس كيرلس الكبير للأب متى المسكين
No comments:
Post a Comment