Monday, June 10, 2013

ماهى الكنيسة ؟ رحلات أم أنشطة ؟ نادى أم كافيتريا ؟ أقابل أصحابى والشلة أم أقابل يسوع ؟

أصبحت أكره فصل الصيف ومافيه من وقت كثير للمخدومين لا يعرفون كيفون يقضونه بالطريقة الصحيحة !! ولكن المشكلة ليست تقع على المخدومين بل على الخدام والقادة الروحين (اقصد كل من هو مسئول عن ولد أو بنت فى الخدمة)  ما هو دورك أيها الخادم و أيتها الخادمة ؟؟ 

فهناك محاولة من بعض القادة استخدام وسائل غير روحية لسد الفراغ الروحي ..
وذلك بخلق منفعة وهمية للأولاد و البنات الذين فى الخدمة  حتى لا يشعروا أو ينتبهوا الى الفراغ الذي فيهم أو الى النقص الذي في الكنيسة لاشباع حياتهم ..

فيستخدموا في سبيل ذلك منافع رياضية أو جسدية أو ثقافية أو اجتماعية أو حتى مالية ..

ولكن للأسف كل هذه الأنشطة  تستحيل أن تملأ فراغهم الروحي بل و أكثر من ذلك فإنها تزيد من احساسهم بافلاس الكنيسة روحياً .... وهنا يدق ناقوس الخطر 

فالكنيسة ينبغي تظل كنيسة وفقط ، يبنغى أن يكون انطباعها في ذهن الشباب انطباعاً روحياً مقدساً "بيتي بيت الصلاة يدعى"(مت 21 : 13) 

التجاء القادة الروحيين الى وسائل غير روحية لملء فراغ الشباب هو خدعة ..
لأنه و ان كان يسليهم مؤقتاً و ان كان يحفظهم لمدة سنة أو اثنين فهو كفيل بعد أن ينضج الشباب أن يجعله يحس بالفراغ الكبير الذي كان يعيشه في الكنيسة ..

لأنها بدل أن تعبئه بالروح القدس و تملأه بقوة الصلاة و تذيقه عشرة الحياة مع المسيح ملأت فراغه بالأعمال و المشاريع و الخدمات التي لم تبن روحه على شئ .

ومهما كانت الأعذار و الأسباب في استخدام هذه الوسائل و التسليات و النشاطات التي تبدو اجتماعية و جميلة فالسبب المختفي وراءها هو الافلاس من روح الصلاة الحقيقية و القدرة على جذب الشباب والشابات لممارسة العبادة و التقوى بوقار المسيح و رزانة الانجيل 

فاذا استطاعت الكنيسة أن تؤدي واجبها الروحي تماماً و كانت قادرة فعلاً على ملء حياة الشباب بالصلاة و الخبرة الروحية أصبحت كافة الوسائل غير الروحية و بقية النشاطات الاجتماعية زهيدة القيمة جدا في نظر الشباب والشابات و ربما أحجموا عنها 
لان الرياضة الجسدية نافعة لقليل و لكن التقوى نافعة لكل شيء اذ لها موعد الحياة الحاضرة و العتيدة (1تي 4 : 8).

على الخدام ان يركزوا فى روحيات المخدومين : 
1- تسليم الألحان بكثرة فذهن الشاب والشابة يكون خالى يحتاج إلى ما يملآه 
2- دراسة الكتاب روحيا وليس كما كمنهج دراسى كما يتم فى أوائل الفروع 
3- اوائل الفروع فيما يبنى الأولاد والبنات وليس التنافس الفاشل الذى يزرع فى أولادنا وبناتنا حقد تجاه كل المنافسين 
4- نادى رياضى اجتماعى يفرغ فيه الشباب طاقتهم الهائلة 
5- حملات تنظيف للكنيسة لكي يشعروا بهيبة بيت الله
6- خلوات فردية لبعض الأولاد مع خدامهم 
7- افتقاد ثم افتقاد ثم افتقاد 
8- على الخدام والخادمات قبل المخدومين والمخدومات عدم نزول الكنيسة فى كل الأوقات بل فى الأوقات التى يوجد بها أنشطة 
لكن اذا لم يكن يوجد نشاط فلما النزول ؟؟ هذه العادة المتكررة تقلل من رهبة الكنيسة !! 

لا أدين أحد بهذه الكلمات سوى نفسى أولا .. نطلب من الله جميعنا ان نشعر بقيمة بيت الله الحقيقية و نقدّسه كما يليق "ببيتك تليق القداسة يارب" ..... 

ملحوظة : 80 % من هذا المقال هو فكر واضح وصريح لأبى متى المسكين 



No comments:

Post a Comment