Wednesday, June 05, 2013

لا تخف

تظن للوهلة الأولى يا قارئى العزيز ان هذه الكلمة ذات صبغة دينية 
ذلك لأن فكرى إلى حد ما دائما ما يحمل فكر دينى 
" لا تخف لأنى معك " 
"تلك هى الكلمة المطمئنة لنا ولكننا لا نريدها : لا نريد ان نسمعها ، لا نريد ان نستخدمها ، لا نريد ان "لا نخاف

 لقد احببنا احساس الخوف ، اصبح ممتزج بمشاعرنا الأساسية 

اصبحنا نعشق هذا الإحساس 
سواء روحيا من الخطية المتكررة المتسلطة علينا و ما تلقيه 
بداخلنا من يأس و إستسلام ممتزج بحزن ردئ ووجع قلب 

 او اجتماعيا فترى اننا فى حالة خوف متواصل : اما ان نخاف من فراق أحبابنا أو نخاف من أن نجرح مشاعر أشخاص نحبهم 
أو نخاف على ممتلكاتنا أو نخاف على أرواحنا 

الخلاصة 

يوجد خوف .. نعم يوجد ، و فى كل الحالات تشعرون به 

ما أجمل هذا الخوف الذى يتحول فجأة إلى سلام و طمأنينة !! 

لن أقول لكم على كلمة السر فى كيفية تحويل الخوف إلى سلام و أمان ، فهذا السر اكتسبته مما علمتنى الحياة من مواجهة مشاكل وصعوبات كثيرة ..
 دائما ما كنت أتذمر لما يحدث هذا لى ؟؟ ولما هذه الصعاب والجروح التى دائما ما أواجهها وجها لوجه بمفردى  ؟؟

لكنى شعرت بأهمية هذه التجارب وما جعلتنى اكتسبه من خبرات جيدة إلى حد ما 

اريد ان اوجه هذه الكلمة إلى أشخاص سيأتى يوم ويقرأون هذا المقال 

لا تخف فأنا أحبك ..لمجرد محاولتك الدخول على مدونتى الشخصية لترى ما كتبته وما سأكتبه ان كان لى عمر فهذا يدل على أهميتى بالنسبة لك .. فشكرا لأهتمامك واحب اخبارك مرة ثانية بأنى أحبك

لا تخف فأنى لا أكرهك  بل و أحبك .. كل ما فعلته بى من سوء الظن فى مواقف كثيرة من حياتك اصبح فى طى النسيان والآن انت أدركت انى كنت على صواب ولكنى لا أكرهك بل أحبك 

لا تخف .. لن أحزن على فراقك بعد ، فقد تعودت عليه 

لا تخف .. لا أكن لأى شخص مهما كان اى مشاعر ضغينة او ما شابه بسبب اى شئ

لا تخفوا يا أصدقائى .. سأظل أحبكم إلى الأبد مادمت حيا 

لا تخفوا يا أولادى فى الخدمة سأظل أصلى من أجلكوا بالإسم 

لا تخف يارب .. لن أخذلك فإنى معك كما انت سبقت و كنت معي للنهاية 

No comments:

Post a Comment